رغم التحذيرات المتكررة بأنه لايمكن التلاعب بها
ستة أجهزة جي بي اس تشي بمن حشرها في مركبة واحدة .. ولصوص المازوت المدعوم الى القضاء
دمشق - سرياستيبس
قبل
أن نتحدث عن ضبط الجهات المعنية في محافظة دمشق ستة أجهزة " جي بي أس "
مركبة في سرفيس واحد ,نود أن نؤكد لكم أنّ كل المخالفات التي تمت ممارستها
من قبل أصحاب السرافيس ستكشف قولا واحدا ولن تمر مخالفة واحدة تم القيام
بها منذ بدء العمل بنظام التتبع ..
ورغم
التحذيرات فإن هناك من تجاهل الأمر وقرر التحايل والغش سعياً وراء توفير
كميات من المازوت بسعر مدعوم وبيعها في السوق السوداء , وتسألون من أين تتم
تغذية السوق السوداء ؟
قبل
أن نمضي في كتابة السطور التالية يتوجب علينا شكر محافظ دمشق على متابعته
واصراره على انجاح تجربة نظام التتبع عبر أجهزة الجي بي اس باعتباره السبيل
لحل مشكلة الازدحام ونقص السرافيس العاملة , وباعتباره احد ادوات الدولة
لادارة النقص وحماية المازوت المدعوم المخصص للنقل من السرقة والتسرب الى
السوق السوداء
الآن
ستة أحهزة "جي بي اس " اجتمعت معاً ووشت بصاحب السرفيس أو لنقل وشت
بأولئك الراغبين والذين مازالوا مصرين على أن بيع المازوت المخصص لنقل
الركاب هو من حقهم .. ومن حق عائلاتهم , فبرروا لأنفسهم السرقة على حساب
الناس التي لاتملك خيارات استبدال السرفيس كوسيلة نقل , بل لاتملك خيارات
الدفع لأصحاب السرافيس عندما يقررون استغلال المواطن بأجور عالية بحجة أنهم
يشترون المازوت من السوق السوداء ..غريب يسرقون المازوت المدعوم ويبيعونه
في السوق السوداء ثم يفرضون أجور عالية على الركاب بحجة أنهم يشترون المازوت
من السوق السوداء ؟
..
اليوم
تكلمت ستة اجهزة ال "جي بي اس " ممارسة أبسط مهامها , وأخبرت الجهات
المعنية أن هناك من حشرها في سيارة واحدة .. وكما قال أحدهم ما أن تكلمت
أجهزة
"ال جي بي اس حتى تآلم اللصوص " ولكن هذه المرة لا أحد سيتعاطف معهم ولا أحد سيعتبر أن هناك من قطع لقمتهم ولقمة أسرهم ..
بل
هم أي اللصوص .. لصوص مازوت نقل المواطن المدعوم , هم من قطعوا لقمتهم
هذه المرة وهم من قطع لقمة أسرهم وأدخلوا الوجع الى بيوتهم لأن العقوبات
ليست يالقليلة أبدا .. وسيتحول من قاموا بحشر الأجهزة في مركبة واحدة
معتقدين أنّه بإمكانهم أن يباغتوا التكنولوجيا ويحتالوا عليها .. سيتحولون
الى القضاء , وستكون هناك عقوبات قاسية بموجب القانون , وقد تم التنبيه
اليها من البداية وتم إخبار الجميع مراراً وتكراراً أنّ الحهاز ليس لعبة
توضع في السرفيس بل أداة تراقب المركبة بدقة وفي كل خطوة , وأنّ المنظومة
ستكتشف كل شيء من تركيب أكثر من جهاز إلى تغيير المسار إلى عدم العمل الى
البيع والتلاعب بالمخصصات ودائما بدلالة التتبع الذي يقوم به الحهاز وحيث
لامجال للخطأ بخلاف ماروج له أصحاب السرافيس عندما اشتكوا من عدم حصولهم
على مخصصاتهم ..
فلماذا
هذا الإصرار على الغش ولماذا هذه الرغبة الجامحة والرضى بأن يكون صاحب
السرفيس ضحية لأسعار السوق السوداء المغرية له . .. بينما هي في الحقيقة
تتسبب بالبلاء للجميع ..
اليوم السرافيس الستة التي تعود إليها اجهزة "
الجي بي اس " و التي تم تركيبها في سرفيس واحد يعمل بينما السرافيس الاخرى
تبيع مخصصاتها يواجه أصحابها ا أشد العقوبات بعدما قرروا التحالف معا
لسرقة مازوت نقل الناس .
ولاخذ
العلم فإنّ كل سرفيس قام بأي مخالفة منذ تركيب نظام التتبع سيُكشف
حكماً.. اي الدور عالجميع ممن خالفوا ولن ينفد احد أياً كان وكل من
استهان ب
"ال جي بي اس " عليه ان يعلم أن القضاء بانتظاره ؟
الدولة
اليوم تحاول ضبط المحروقات التي تكلفها مليارات الدولارات .. وتحاول تأمين
إدارة قصوى لها .. وكان على الجميع مباركة خطوة ال جي بي اس وكل الخطوات
القادمة التي ستحد من السرقة .. والتلاعب ..
لقد تم تنبيه الجميع .. بأن الجهاز يكشف اي تلاعب .. ولكن الطمع كان اقوى للأسف ..
وبانتظار اتمتة المازوت الزراعي لان الدعم هناك 500 ليرة للتر الواحد وقد حان الوقت لأتمتة توزيعه ووقف مزاريب الفساد فيه ؟ ...
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=136&id=193361