دمشق - سيرياستيبس :
قال مصدر في وزارة النفط أن ناقلة نفط ثانية محملة بمليون برميل وصلت الى مرفأ بانياس .. وكانت ناقلة اولى وصلت قبل اسابيع قليلة وهذا ما بدأ ينعكس على تحسن توزيع المشتقات النفطية عبر زيادة عد الطلبات الى المحافظات ابتداء من يوم السبت الماضي الى جانب استئناف توزيع مازوت التدفئة ولاحتياجات أخرى خدمية وزراعية , كما بدأ التحسن في مواعيد وصول رسائل البنزين عبر اختصارها الى 20 يوما الامر الذي بدأ كثيرون يلحظونه ؟ .
وصول هذه النواقل سيساعد في التخفيف من شدة ازمة المحروقات ويخرج الازمة من الواقع التي دخلت فيه منذ اكثر من شهرين نتيجة عدم وصول النواقل ما استدعى تحركا على أعلى المستويات لتأمين النفط
طبعا لن تنفرج الأمور بالشكل المطلوب الا في حال تواتر وانتظار ورود النواقل الى البلاد وتكون محملة بكميات تكفي علما ان احتياجات سورية شهريا تتراوح بين ال 3 ملايين برميل وال 3 ملايين نصف المليون برميل
اللافت في الازمة الاخيرة كان تسببها في ارتفاع كبير في اجور النقل وارتفاع كبير في تامين احتياجات مختلف المنشآت الخدمية و السياحية والاقتصادية من الوقود ما أدى الى موجة حقيقيىة من ارتفاع الأسعار زاد من حدتها ارتفاع سعر الصرف خلال ايام العطلة .. ما عقد من الضيق الاقتصادي في البلاد والى صعوبات معيشية كبيرة
اللافت انه وخلال أزمة الوقود الحالية تم ترتيب بيع المازوت الصناعي عبر شركتين خاصتين كما تم رفع اسعار مختلف المشتقات النفطية , ويبدو أن هناك استكمال لترتيب بيع المازوت الصناعي وقد تتخذ قرارات بشأنه خاصة مع وجود فارق مهم بين سعر الصناعي لدي محروقات وسعره لدى الشركتين الاخريتين
لذلك يتوقع صدور المزيد من القرارات التي تستهدف تنظيم سوق المحروقات ؟ .
هذا ويلاحظ أن البنزين المهرب خلال الأزمة الحالية أصبح مشهدا مألوفا في شوارع العاصمة وباقي المدن ويتراوح سعر اللتر بين 10 و13 الف ليرة واحيانا اكثر حسب المناطق
اما مازوت السوق السوداء فحدث ولا حرج إن تمكنت من الحصول عليه ؟
على كل النواقل بدأت بالوصول والامور الى انفراج جزئي الى أن يصبح التوريد منتظما وبكميات كافية
هذا وتتجاوز فاتورة سورية التي تد\فعها لاستيراد النفط المليار و200 مليون دولار في الوقت الذي تتم فيه سرقة نفطها مدعوما بقوات التحالف