وعن تحسن الواقع الكهربائي، أكد الميلع أن التوليد مرتبط بكمية الغاز والفيول المتوافرة للوزارة، وأوضح أن التوليد عن طريق الألواح الشمسية أو العنفات الريحية لا يرفد الشبكة سوى بكمية ضئيلة لاتصل إلى 1 بالمئة، مؤكداً أن ما يسمى الطاقة البديلة هو بالحقيقة طاقة مساندة ولا يمكن أن تحل مكان الطاقة التقليدية، وأضاف إن ارتفاع الطلب على الكهرباء والسحوبات المنزلية العالية يؤدي إلى القطع وارتفاع ساعات التقنين، مؤكداً أن كمية إنتاج الكهرباء هي ذاتها منذ أشهر ولكن ارتفعت كمية الطلب بسبب الأحوال الجوية.
ولتخطي مشكلة غياب الموظفين المختصين بقراءة العدادات، الأمر الذي أدى بكثير من الحالات لصدور فواتير كهرباء غير دقيقة، أوضح ميلع وجود تطبيق اسمه (خدمة المشتركين) الذي يمكّن المواطن من تقديم قراءة العداد للمديرية وعليها يتم صدور الفاتورة إضافة إلى وجود رقم مختص يمكن الاتصال عليه وإعطاء قراءة العداد.