مطالبا باستعادة المهندس لدوره
نقيب مهندسي سورية يشدد على تفعيل الرقابة على تشييد الأبنية ومتابعة المتعهدين
سيرياستيبس :
شدد نقيب المهندسين في سورية غياث القطيني على دور المهندسين لمتابعة الدراسات الهندسية ورخص البناء، وتفعيل الإشراف الهندسي بالنسبة للمهندس الدارس والمشرف في الرقابة على إشادة الأبنية، ومتابعة المتعهدين في وجود المهندس المقيم على المشروع ومسؤوليته عن أي خلل به، وتفعيل العمل بالمادة 65 من القانون المتعلق بالمقاولين المصنفين، وتشكيل النقابة المركزية لجان الجودة للتدقيق على موضوع الدراسات الهندسية ورخص البناء والمحاسبة في حال ارتكاب أي خطأ.
كان ذلك في المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين في حماة، الذي عقدوه اليوم تحت شعار “سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم ”
ودعوا فيه إلى التشدد في إشراف المهندسين على كل أعمال التشييد والبناء في مختلف مناطق المحافظة، وخاصة أن معظم الأبنية غير مدروسة لتصمد أمام الزلازل، والعمل على تشكيل لجنة فنية لتنفيذ أعمال التدعيم للأبنية المتصدعة والمتشققة، وتوسيع المخطط التنظيمي لمدينة حماة، وإعادة الدعم للمهندسين العاملين في المكاتب الهندسية عبر البطاقة الإلكترونية.
كما طالب المهندسون بإعادة تقييم المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية للحد من ظاهرة مخالفات البناء ، وخاصة في مناطق المشاعات وتفعيل المرسوم رقم 40 للعام 2012 المتعلق بتسوية المخالفات للأبنية السكنية ، وحل مشكلة أرياف المهندسين التي طال انتظارها وذلك من خلال السماح لهم بمتابعة الترخيص لها وفق نظام الأرياف ، ومتابعة عمل اللجنة الإسكانية لإنجاز وتنفيذ وحل كل المعوقات المتعلقة بالخطة الإسكانية ، وتأمين فرص عمل للمهندسين أصحاب المكاتب الهندسية ، والسعي لتخفيض ضريبة الدخل على الأرباح من خلال رفع السقف المعفى من الضريبة إلى أكثر من مليون ليرة ، وضرورة الاهتمام بحي تشرين بمدينة حماة من النواحي الخدمية .
ومن جانبه أكد رئيس فرع النقابة عبد الناصر خليل، أن المهندسين كانوا في طلائع الفرق التي عملت للاستجابة لنداءات الاستغاثة منذ اللحظات الأولى التي تلت وقوع الزلزال في حماة، حيث شاركت في عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين وانتشال الجثث تحت أنقاض المبنى المتهدم في حي الأربعين بمدينة حماة، وتشكيل الفرق الهندسية بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة ومجالس الوحدات الإدارية، للكشف على الأبنية التي تضررت نتيجة الزلزال.
ولفت إلى أن مجلس الفرع يعمل بحرص على أن يكون قريباً من المهندسين في تطلعاتهم وهمومهم وأوضاعهم المادية، وأن الفرع سعى دائماً لرفع مستوى العمل الهندسي وتطويره، وواكب عملية التأهيل والتدريب للمهندسين لنيل المراتب الهندسية، حيث تم تنفيذ 41 دورة تدريبية خلال العام الماضي استفاد منها نحو 2138 مهندساً ومهندسة.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=207&id=194591