سيرياستيبس :
قالت صحيفة قاسيون المحلية أن مولدات الأمبير بدأت تحجز مكاناً رسمياً لها في دمشق على حساب احتياجات السوريين للطاقة الكهربائية واستغلالاً لهم، وبعلم ودراية وشرعنة رسمية.
وطرحت الصحيفة تساؤلاً يتعلق بالمشتقات النفظية اللازمة لتشغيل هذه المولدات أي مادة المازوت والكميات الكبيرة اللازمة منها لتشغيل مولدات الأمبير المتزايدة عقب زيادة انتشار وغزو مولدات الأمبير في المدن والبلدات.
وبحسب الصحيفة فإن المعاناة مستمرة على مستوى تأمين كافة المشتقات النفطية، مع الكثير من الذرائع والمبررات حول معيقات تأمين الكميات الكافية منها لكافة الأنشطة الاقتصادية في البلاد، اعتباراً من محطات توليد الكهرباء، وليس انتهاءً بمازوت التدفئة المخصص للمواطنين!
وأشارت الصحيفة أن المشتقات النفطية بعهدة وزارة النفط والثروة المعدنية، وعلى مستوى التوزيع والبيع، فهي بعهدة شركة محروقات التابعة لنفس الوزارة!
وتساءلت الصحيفة من أين تحصل هذه المولدات على الكميات اللازمة من المازوت للتشغيل والاستثمار، مع العلم أنها غير مرخصة رسمياً، وبالتالي لا مخصصات رسمية من مادة المازوت لها؟!
ووفق الصحيفة فأن هذا السؤال بسيط لا يصب إلا في خانة الفساد الكبير، الذي يقف خلف كل الكوارث المعممة في البلاد وعلى حساب العباد!