المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي المنقذ الوحيد للاقتصاد السوري
مدير ضمان مخاطر القروض : رأس مال المؤسسة حاليا لايشكل 5% من قوته الشرائية عام 2016
سيتم
النظر برأس مال المؤسسة.. ..
ضمان مخاطر القروض: المشروعات الصغيرة تشكل 95 بالمئة من
الإجمالي ولا بد من دعمها
سيرياستيبس :
قال مدير عام مؤسسة ضمان مخاطر القروض قيس زيدان عثمان : أن حجم التمويل الممنوح لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سورية
مازال دون المطلوب وأقل بكثير مما يجب حيث يقدَّر بأقل من 6% من حجم
التمويل المصرفي الموجه لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشار إلى أنه من الممكن أن تكون المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنقذ
الوحيد للمشكلة الاقتصادية التي يعاني منها لاقتصاد السوري الآن، وهي
أساس وعماد اقتصاد أي دولة لذا يجب الاهتمام بها، لاسيما أنها تشكل 95% من
عدد المشروعات
وقال إن البيئة في سورية مناسبة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونحاول
إعادة إحياء المشاريع التي تعثرت أو أغلقت او أفلست خلال الأزمة وتحصل على
قروض لترميم مشاريعها وتنطلق من جديد، علماً أن هناك مشاريع تعاني من
صعوبات ونحاول تذليلها كالصعوبات المتعلقة بالتراخيص أو ارتفاع تكلفة
القروض.
زأوضح د. قيس أن المؤسسة تأسست عام 2016 برأس مال خمسة مليار وقد كان
جيداً كقوة شرائية، لكنها حالياً لا تعادل 5% من القوة الشرائية من حين
انطلاقها، مؤكداً أنه سيتم إعادة النظر به خلال الفترة القادمة وفي حال
تعثرت المؤسسة يجب أن تساعد الجهات المشرفة في تجاوز أي مطب قد تقع به
المؤسسة سواء دعم مالي أو زيادة رأس مال وتسهيل مهام عملها.
ولفت إلى أنه لم يطلب بعد زيادة رأس المال لأن هدفهم انطلاق الأعمال وأن
تبدأ بضمان مخاطر القروض وتسهيل المشاريع بالحصول على القروض من المصارف
والعمل ضمن الإمكانيات ورأس المال المتاح ولكن المؤسسة ومبلغ الضمان مرتبط
برأس المال وبالتالي إذا زاد رأس المال يزداد مبلغ الضمان وتزداد قدرة
المؤسسة على التأثير وتسهيل أصحاب المشاريع الحصول على القروض، معتبراً أن
رأس مال المؤسسة مصدره المصارف العامة والخاصة. وبين أن المؤسسة وقعت اتفاقية مع 19 بنك من أصل 21 بنك موجود في السوق
السورية وتم تفعيل اتفاقية مع 4 مصارف حتى الآن، لافتا إلى أنه من مصلحة
البنوك أن تتوسع شريحة المستفيدين من المؤسسة.
وقال إنه لابد من إيجاد برنامج وطني متكامل لدعم قطاع المشروعات الصغيرة
والمتوسطة من تسهيل التراخيص والحصول عليها من نافذة واحدة ويجب التركيز أن
يكون هناك جهات تحث القطاع المصرفي السوري على زيادة حجم التمويل الممنوح
لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة للتخفيف من أعباء الاقتراض عن
أصحاب المشاريع كي لا يكون عبء القرض سبب بالتعثر
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=126&id=195488