أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف اليوم عن اكتشاف مشهد جديد للوحة الفسيفساء الهامة المكتشفة سابقاً في مدينة الرستن بريف حمص والتي تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي مشيرة إلى أن المشهد الجديد نادر التمثيل ويعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”.
وتعد لوحة الفسيفساء المكتشفة في الرستن من أشهر وأهم اللوحات على مستوى العالم بما احتوته من مشاهد مهمة، بينها المشهد المركزي الذي يمثل الإله بوسيدون إله البحر، والمشهد الثاني الذي يمثل حرب الأمازونات.
أما المشهد الجديد المكتشف حديثاً والذي يعطي اللوحة أهمية استثنائية والذي أعلن عنه االخميس خلال مؤتمر صحفي في مدينة الرستن فهو يمثل مشهداً نادر التمثيل يعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”، وهي مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، حيث عثر على أسمائهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص.