سيرياستيبس : 

اوضح الخبير الاقتصادي جورج خزام الطريقة التي يتبعها التجار للإلتفاف على قرار المصرف المركزي 970 بضرورة الكشف عن مصدر تمويل المستوردات في حال كان التمويل من أرصدة خارجية.

خزام قال في منشور له على فيس بوك ان التجار سيقومون ببساطة بإدخال الأموال بالدولار للداخل السوري وتصريف الدولار بالسوق السوداء إلى ليرة سورية وإيداع الأموال بالليرة السورية في مكاتب الصرافة المرخصة لغاية شراء الدولار بقصد الإستيراد.

ونوه خزام  بأن التاجر سيحقق أرباح على حساب خسارة الخزينة العامة من فرق التصريف بين سعر السوق السوداء المرتفعة مع سعر مكاتب الصرافة المنخفضة 

خزام اكد أن الأموال بالدولار الغير شرعية عندما تدخل للعمل التجاري و الصناعي و الزراعي لن تؤدي لإلحاق أضرار جسيمة بالإقتصاد الوطني لانها سوف تزيد الدولار المعروض للبيع بالسوق وإلى إستيراد بضائع و أدوات إنتاجية تؤدي لتحريك العجلة الإقتصادية ومعه إنخفاض سعر الدولار.

خزام أشار إن منع دخول الأموال بالدولار المجهولة المصدر لسوريا سيحرم الإقتصاد الوطني سنوياً من مليارات الدولارات.

خزام اعتبر في منشوره ان  القرار 970 الذي أصدره المصرف المركزي بالتراجع عن الخطأ الجسيم لمنصة تمويل المستوردات الهدامة للإقتصاد الوطني لن يحل الازمة في السوق لأن التاجر كان ينتظر المصرف المركزي لشهور حتى يأتي دوره بالتمويل بالدولارأما بعد القرار اصبح ينتظر مكاتب الصرافة حتى يتوفر لديها الرصيد اللازم بالدولار لزوم تمويل المستوردات، فالأمر فقط هو تغيير مكان الإنتظار من المصرف المركزي إلى مكاتب الصرافة. بحسب قوله