سيرياستيبس :
بعد إعلان مجلس التعاون الخليجي رفع الحد الأقصى لصلاحية تخزين اللحوم المبردة ومنتجات اللحوم المبردة المعبأة بالإفراغ، توقع البعض أن يؤدي ذلك إلى تأثر سوق اللحم في سورية تماشياً مع آلية تصدير اللحوم إلى دول الخليج، الأمر الذي نفاه : رئيس جمعية اللحامين في دمشق محمد يحيى الخن، مبيناً أن الجمعية لا علاقة لها بالتصدير في حين هو من اختصاص التجارة الخارجية، وأن سوق اللحامين أساساً لا يصدر اللحوم المبردة أو المذبوحة بل يتم تصديرها حية، ونحن كجمعية نرتبط فقط بما يخص دمشق، لكن في حال تم فتح باب التصدير سيتأثر سوق اللحوم في كل المحافظات حكماً.
وعن فروق أسعار اللحوم أو الفروج في الأسواق لفت الخن إلى أن السعر الحي هو الذي يؤثر في سعر المذبوح، فعندما يرتفع سعر كيلو اللحم الحي سيقابله رفع بسعر المذبوح منه، لكن رفع أسعار اللحم الحي على سبيل المثال من (2- 3) آلاف ليرة ليس كثيراً، ويعتبر تذبذباً سعراً بسيطاً وليس له الأثر الكبير، لأنه مع هذا الرفع البسيط بسعر الحي يبقى سعر المذبوح منه ثابتاً للحفاظ على استقرار السوق كما أن السعر منذ أكثر من شهر ثابت.
وأشار الخن إلى أن فرق الأسعار في دمشق دائماً يسجل يومي الخميس والسبت، فالخميس ليلة الجمعة لا يذبح المسلخ، بل يذبح ليلة الجمعة نهار السبت، فيصادف يوم عطلة، ما يبرر ارتفاع الأسعار بشكل بسيط يومي الخميس والسبت لزيادة كمية الذبح خلال هذين اليومين.
ومع ارتباط ارتفاع أسعار اللحوم ببداية فصل الشتاء أوضح الخن أن السعر ثابت حالياً ومن المفترض أن يحافظ على استقراره حتى نهاية العام، والسعر الحي بين (48-53) ألف ليرة، بين الرحيبة ونجها.
ولفت الخن إلى أن أثر السعر سببه فرق عدد الأغنام والعجول التي تذبح يومياً، والتي تتعلق بالحركة السياحية وطلب المطاعم، وهي مع بداية العام الدراسي تراجعت وبالتالي قل الطلب على المذبوح ما أثر حكماً في الحي، وحالياً من بعد عيد الأضحى وحتى اليوم هناك تحسن بالذبح في دمشق فقد شهد ارتفاعاً والأغنام أكثر من العجول، مبيناً أن معدل الذبح اليومي يقدر بين 500 – 700 رأس غنم، وبين 30 – 40 رأس عجل.
وقد سجلت أسعار اللحوم في دمشق اليوم لحم الضأن المسوفة 95 ألف ليرة، لحم العجل المسوفة 75 ألف ليرة، لحم العجل الهبرة 95 ألف ليرة.