خبير يسأل القائمين على السياسة النقدية :
ماهي الأسباب الحقيقية للتمسك المفرط بتلك القرارات التي كانت السبب بوهن عزيمة الليرة

(( و ليس من المستبعد أن يصل سعر صرف الدولار بعام 2024 إلى أكثر من 25,000 ليرة إذا لم يتم إحداث تغيير شامل بالقرارات بالسياسة المالية و الإقتصادية التي كانت السبب بوهن عزيمة الليرة السورية ))

إذا كان سعر صرف الدولار قد تضاعف 3 مرات خلال أقل من سنة

فهذا يعني بأن هنالك إحتمال كبير لتضاعف سعر صرف الدولار مرتين أو ثلاث مرات بعام 2024 إذا بقيت تلك القرارات الهدامة للإقتصاد الوطني و لم يتم تغييرها بالسرعة القصوى

و الأكثر أهمية سؤال القائمين على رسم السياسة المالية عن الأسباب الحقيقية للتمسك المفرط بتلك القرارات التي كانت السبب بوهن عزيمة الليرة السورية

و معه إنهيار القوة الشرائية لرواتب الموظفين لأرقام قياسية

و تلك القرارات هي :

__ قرار منصة تمويل المستوردات سيئة

__ قرار تقييد حرية سحب و نقل الأموال

__ قرار الكشف عن مصدر تمويل المستوردات و الأموال

__ تقييد المستثمرين بسحب و إدخال الدولار لسورية

__ قرار تعهد التصدير

إن الدول الرأسمالية التي تتمتع شعوبها بالرفاهية و الدخل المرتفع يوجد فيها تحرير لسعر صرف الدولار و حرية بإدخال و إخراج الأموال بالدولار و العملة الوطنية

و حرية بدخول و خروج البضائع دون إعتراض