سيرياستيبس :
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
ما هي أسباب إرتفاع الأسعار بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار ؟
1- تراجع كمية البضائع المصنّعة المعروضة للبيع
2- زيادة كمية الأوراق النقدية المطبوعة و المتداولة بالسوق بالمقارنة مع كمية البضائع المعروضة للبيع
إن منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة هي أكبر كارثة مالية و إقتصادية أصابت الأسواق
بسبب البطئ الشديد بعملها و إنتظار المستورد لأشهر حتى يأتي دوره بالتمويل و الإستيراد
(و لا يوجد أي جهة عليا للتحقيق بما يجري بالمصرف المركزي لمعرفة الدوافع الحقيقية للتمسك المفرط بها )
في الوقت الذي كان بإمكانه إستيراد ما يحتاجه السوق خلال أسبوعين أصبح ينتظر لغاية أربع شهور
مع تكبيده خسائر كبيرة مع إرتفاع سعر الدولار بالمركزي
تراجع كمية المواد الأولية المستوردة المعروضة للبيع اللازمة للصناعات الوطنية بسبب منصة تمويل المستوردات
و معه تراجع العرض و إرتفاع أسعار جميع المنتجات الوطنية بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار
الإحتكار
إن الإحتكار الذي تدعمه منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة مثل إحتكار تجارة العلف و غيرها لصالح فئة محددة جعلت تاجر العلف يبيع بضعف السعر عن دول الجوار
و معه إرتفاع أسعار اللحوم و الفروج و البيض و مشتقات الألبان و الأجبان
و معه ظهور أزمة غذائية مفتعلة و تهديد الإستقرار السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي
الوقوع بفخ فائض السيولة النقدية المتراكمة
إن زيادة الرواتب بدون وجود زيادة بالإنتاج مساوية لتلك الزيادة أدى لإختلال التوازن بين البضائع المعروضة للبيع و كمية الأوراق النقدية المطبوعة و المتداولة بالسوق
و معه إرتفاع مستمر بالأسعار بالرغم من ثبات سعر صرف الدولار