سيرياستيبس :
سادت أجواء من التفاهم والتفهم بين الحكومة وأعضاء المجلس العام لاتحاد نقابات العمال لطروحات ممثلي عمال سورية من الحكومة، وللواقع الذي تعانيه سورية بشكل عام والحكومة بشكل خاص من ممثلي العمال.
وكانت هذه المداخلات من ممثلي العمال :
نائب رئيس اتحاد العمال رفيق علوني طالب الحكومة بتنفيذ وعودها للعمال بفتح سقوف الرواتب، وعدم السماح بزيادة أسعار الأدوية، وتوسيع مظلة الضمان الصحي، والإسراع في إصدار قانون الخدمة العامة ورفع سن التقاعد والاهتمام بدعم قطاعي الزراعة والصناعة.
رئيس اتحاد عمال الحسكة فهمي إيليو طالب بتوفير مياه الشرب لمحافظة الحسكة بشكل مستقر من خلال رصد الاعتمادات المطلوبة لحفر الآبار في الحسكة، وتأمين الطاقة البديلة لتشغيل آبار المياه.
وأكد ضرورة إعادة العمل في فرع التأمينات في الحسكة الذي تعرض للسرقة منذ فترة وحتى الآن أضابير العمال المؤمن عليهم في خطر.
وأشار إيليو إلى إخفاق المجموعات الانفصالية في شراء القمح والقطن من الفلاحين في الحسكة لأنها لم ولن تكون قادرة على الحلول محل الدولة.
عضو المكتب التنفيذي جمال الحجلي وصّف الواقع المعيشي اليوم بأنه صعب جداً، حيث ترتفع الأسعار يومياً وبشكل جنوني، فقد أصبح الراتب السنوي للعامل لا يكفي إلا لشراء «بيدون» زيت وبطارية صغيرة للإضاءة، ووصل سعر حذاء الطفل في الأسواق إلى 200 ألف ليرة سورية.
عضو المكتب التنفيذي طلال عليوي طلب تطبيق المراسيم والقوانين الخاصة بالتعويضات بشكل متساوٍ بين جميع العاملين في الدولة.
وذكر أن هناك تعويضات مازالت تمنح على أساس راتب 1974 ومنهم أمناء المستودعات الذين يحصلون على تعويض 150 ليرة شهرياً.
وأكد عليوي أنه تم إقرار نظام الحوافز لـ385 جهة عامة حتى الآن لكن الجهات التي طبقته تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة، علماً أن الغاية من مرسوم الحوافز هي زيادة الإنتاج وتحسين الواقع المعيشي للعاملين في الدولة، وهو نافذ منذ الأول من نيسان من العام الجاري لكن لم يطبق حتى الآن.
رئيس اتحاد عمال حمص حافظ خنصر يرى أن عودة الإنتاج أحد الحلول لتحسين الحياة المعيشية، وطالب بضرورة عودة الفحوص الطبية للعمال وكذلك إعادة الوجبة الوقائية الداعمة، وعودة مؤسسات التدخل الإيجابي، وتسديد رواتب عمال المشاريع المائية في حمص التي مضى عليها شهرين لم تسدد بسبب التشابكات المالية.
رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء خلف حنوش أكد وجود معاناة لدى شركات الإسمنت نتيجة نقص اليد العاملة وطالب بتفعيل مركز التدريب المهني الموجود في شركة عدرا من خلال تدريب قوى عاملة وخاصة أن هناك صالات للتدريب العملي ومخابر وسكناً في هذا المركز يتسع لأكثر من 75 متدرباً، وفي حال تحقق ذلك سيتم توفير الأيدي العاملة الخبيرة لشركات الإسمنت، وحول إمكانية خفض تكاليف الإسمنت بين حنوش أن الأمر ممكن في حال تبديل المطاحن القديمة بمطاحن عمودية في شركات الإسمنت تكون أقل استهلاكا للكهرباء.
رئيس الاتحاد المهني لعمال الخدمات نبيل العاقل ذكر أن الهاجس الأكبر اليوم للعاملين في الدولة هو تأمين لقمة العيش والأدوية التي شهدت أسعارها ارتفاعا جنونيا، وكذلك تفلت المشافي الخاصة من أي رقابة على الأسعار والخدمات، وطالب بتشكيل لجنة من جميع الجهات مهمتها الرقابة على الأسعار والأسواق.
عضو المجلس نزار العلي تحدث عن الواقع المعيشي الصعب، مبيناً أن هناك آلاف العائلات تقضي يومها على وجبة واحدة، وأبدى العلي عدم تفهمه لموضوع المسار الزمني للمديرين، حيث تم بموجبه الاستغناء عن خبرات شابة، واستغرب العلي انتشار كميات كبيرة من المحروقات على الطرقات على الرغم من تطبيق البطاقة الذكية وتركيب أجهزة التتبع على أغلب السيارات.
رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب أعاد التذكير بمشكلة المياه في السويداء، ونوه بموضوع تراجع القوى العاملة وخاصة في القطاع الصحي حيث أصبحت أغلب المشافي في السويداء خالية من العاملين.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=127&id=197379