سيرياستيبس
محمد أخمد خبازي :
أكد العديد من الباعة بحماة أن رفع سعر المازوت للشاحنات مؤخراً، انعكس بالأسواق على معظم المواد الغذائية وغير الغذائية، حيث ارتفعت معظم الأسعار بين 15 – 25 بالمئة!.
وأوضحوا أن أجور نقل المواد من أسواق الهال والمعامل من المحافظات، أو من حماة لمحالهم، حملها التجار والمنتجون على المنتج، وهم بدورهم حملوها على المستهلك، وذلك أمر طبيعي،ـ كما يقولون ـ إذ ليس من المنطقي أن يتحملوا تلك الأجور الباهظة.
وذكر الباعة أن ما بيدهم حيلة والذنب ليس ذنبهم، فهم مضطرون على ذلك كي لا يبيعوا بخسارة.
وشهدت أسعار معظم المواد ارتفاعاً جديداً، فكيلو البندورة الساحلية قفز سعره من 7500 ليرة إلى 8500 ليرة، وكذلك الباذنجان الأسود من 6000 إلى 7500 ليرة، والخيار البلاستيكي من 7000 ليرة إلى 8500 ليرة.
وكيس المحارم نصف كيلو من 20000 ليرة إلى 22500 ليرة، وليتر زيت القلي من 22500 إلى 24000 ليرة.
وأما فيما يتعلق بمنعكسات رفع سعر المازوت للشاحنات، على القطاع العام الحكومي، فبيَّنَ عضو جمعية مالكي الشاحنات بحماة ياسر أركي ، أن معظم الشاحنات التي تخدم القطاع العام توقفت تلقائياً عن نقل البضائع بحماة بعد ارتفاع المازوت 6 أضعاف من 2000 إلى 11800 ليرة، إضافة إلى تسعيرة النقل المخسرة التي هي أدنى من تكلفة الوقود.
فقد ألغت الوزارة أجور نقل الطن السابقة المحددة كشرائح للمسافة الكيلومترية، لتحل محلها 523 ليرة للطن الكيلومتري.
ولفت إلى أن النقابة تستغرب وضع تسعيرة غير مدروسة ومخسرة، وهي لا تكفي بالحد الأدنى كلفة الوقود.
وذكر على سبيل المثال أن أجرة نقل 30 طناً من حماة إلى سلحب أي لمسافة نحو 50 كم تصل لنحو 800 ألف ليرة، بينما كلفة الوقود بالسعر الجديد نحو 900 ألف ليرة فهل يعقل ذلك؟!