ويلٌ لأمةٍ تأكل مما لا تزرع
فقط لدينا سعر العلف هو ضعف سعر إستلام القمح
سيرياستيبس
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
ما هي النتائج الإقتصادية في حال دفع ثمن القمح للمزارعين بالليرة السورية و بالسعر العالمي للقمح مع إلغاء الدعم
الوهمي للمزارعين من المازوت و السماد الذي يذهب لحلقات الفساد بالتوزيع ؟
__ تضاعف كمية إنتاج القمح بشكل كبير مع زيادة الأراضي المزروعة و من الممكن تحقيق الإكتفاء الذاتي من الخبز
__ توفير ملايين الدولارات على الخزينة العامة
__ توفير مليارات الليرات من الأموال التي كانت تذهب لحلقات الفساد بالدعم الوهمي للمزارعين
إن كمية الأموال بالمليارات التي سوف يتم دفعها للمزارعين لن تؤدي لزيادة التضخم النقدي مع زيادة كمية السيولة النقدية بالليرة السورية
و السبب هو وجود تغطية سلعية ( قمح ) لتلك الأموال بالليرة السورية التي تم دفعها للمزارعين
و ذلك يعني المحافظة على التوازن بين كمية البضائع المعروضة للبيع مع كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية
إن الكثير من مزارعين القمح لن يعيدوا الخسارة بزراعة القمح و بعدها ليأتي تسول السعر من اللجنة المكلفة بالتسعير بسعر يقترب من التكاليف حيث يكون سعر العلف هو ضعف سعر القمح
إن اللجنة المكلفة بتسعير القمح الذي يتم إستلامه من المزارعين لا ترقى لمستوى المسؤولية لأنها تضع أسعار تقترب من تكاليف الإنتاج ما أثر على الإكتفاء الذاتي من القمح و إستنزاف الدولار من الخزينة العامة
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=127&id=197809