خبير اقتصادي يُذكرنا بأزمة الثمانينات ..لم يجوع أحد آنذاك
دخل العمادي الى الحكومة وكان في الخزينة 250 ألف دولار وعندما خرج كان فيها المليارات



 
 
سيرياستيبس :
 
قال الخبير الاقتصادي د.عمار يوسف : اذا لم يتضاعف الراتب 50 ضعف لن يستطيع المواطن أن يأكل ويشرب ، حيث أن راتب مليون ليرة هو عبارة عن "كيسين خضرة" باعتبار أن المليون اليوم بقدرتها الشرائية تعادل 1300 ليرة قبل الأزمة.
والدعم أصبح أمر معيب حيث تدعم الحكومة 30%
من الناس بينما كل الدراسات تؤكد أن 99% من الشعب السوري تحت خط الفقر المدقع قائلاً : "اذا عم تدعموا المواطن بالشهر بمليون ليرة خبز عطوه ياها مال "
و أوضح يوسف بحسب تصريح اذاعي  أنه لا يهمه تثبيت سعر الدولار ، لكن المهم ، ماهي السلة الغذائية التي أشتريها بالليرة السورية! ، حيث أن التجار اليوم تسعِّر البضاعة على اعتبار أن الدولار يساوي 25 ألف ليرة سورية وذلك نتيجة العبث بالدولار الجمركي ورفعه.
- في العام الماضي اشترت الحكومة كيلو القمح من الفلاح ب 2800 ليرة وارتفع بعدها سعر الدولار مباشرة ماكلّف الفلاح خسائر كبيرة ، لكن لو أعطته 4500 ليرة ثمن كيلو القمح ، لم تكن بحاجة لاستيراده اليوم.
- الحكومة بقراراتها الاقتصادية الخاطئة والضغط على المواطن تسحب البيئة الحاضة للدولة من الدولة وهذه مشكلة خطيرة ، حيث وصل الموطن لمرحلة اللامبالاة والقرف ، ولم يعد هناك أفق أو مستقبل ضمن هذه المعطيات والواقع.
- الأوضاع الاقتصادية في الثمانينات كانت أصعب جداً لكن كان هناك رجال اقتصاد و رجال دولة حقيقيين ، حيث دخل "العمادي" على الحكومة وكان في الخزينة 250 ألف دولار وعندما خرج كان فيها مئات المليارات ، حيث اعتمدوا على تجار قادرين على المساهمة بالخروج من الأزمات ولم يجوع أحد آنذاك
 



المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=197855

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc