_ إن رأس المال مثل الروح البشرية يحب الحرية بالحركة و عندما يشعر بالخوف فإنه جبان يهرب بسرعة لحيث الحرية و الأمان حتى يتكاثر و يزدهر و يكبر
_ إن رأس المال يستطيع تغيير شكله بسرعة كبيرة و التنقل بين الأموال و البضاعة و العقارات و الذهب و الأصول الثابتة و المتداولة و العملات الرقمية
و أي محاولة فاشلة لتقييد حركته فإنه سوف يهرب بسرعة كبيرة و لن يعدم الوسائل و البدائل كثيرة للهروب
كيف تهدم إقتصاد دولة قوية ؟
1_تقييد حركة سحب الأموال من المصارف
2_ تقييد حركة الحوالات الداخلية و إذا أمكن لمليون ليرة أسبوعياً فقط للشخص الواحد
بغرض عزل المحافظات مالياً عن بعضها
3_تقييد الإستيراد أمام المستورد لشهور لتجفيف البضائع بالسوق بغرض رفع سعرها و وضع العقبات
4_ تعقيد و وضع العقبات أمام دخول الدولار من الخارج للكشف عن المصدر بحجة مكافحة تبييض الأموال
5_ منع المستوردين من دفع ثمن مستورداتهم من أرصدتهم الخاصة بالمصارف الأجنبية بحجة تبييض الأموال
6_ تكبيد المصدرين خسائر مالية من فروقات تصريف
7_ منع إستيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية بحجة تخفيض الطلب على الدولار
8_تعقيد حركة بيع و شراء العقارات لأن العقار هو محرك هام جداً لدوران العجلة الإقتصادية
9_ منع المصارف من توزيع الأرباح على المساهمين من أجل إضعاف الثقة بالملاءة المالية للمصارف الوطنية و الإنسحاب من المصرف مما يؤدي لإفلاس أو إضعاف المصارف الخاصة
10_ زيادة الضرائب و الرسوم من أجل زيادة تكاليف الإنتاج و معه إحلال المستوردات الأرخص محل المنتج الوطني
11_ وضع العقبات أمام المستثمرين الأجانب من ناحية إدخال و إخراج الذهب و الدولار مما يؤدي للهروب دون رجعة
12_ عدم محاسبة الفاسدين عرفياً بمحكمة الجرائم الإقتصادية مما يجعل من يحل محلهم يسير على نفس الطريق بنهب المال العام دون الخوف من العقاب
13_ إعتراض البضائع على الطرقات العامة و التهديد بالمصادرة و الغرامات
مما يؤدي لشلل كامل بالحركة التجارية و تراجع بالإنتاج و هروب جماعي لرأس المال بالدولار للخارج