فادي بيك الشريف :
سيرياستيبس :
أكد رئيس جامعة تشرين بسام حسن : أن حصول كلية الطب في الجامعة على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي في الاعتراف بشهادات الخريجين، وبالتالي ضمان الجودة والوثوقية، بما ينعكس إيجاباً على تصنيف الجامعة.
وأكد حسن أن الجامعة أمنت مختلف المستلزمات على صعيد تأهيل الأبنية واتخاذ إجراءات على صعيد الطلبة والأساتذة والمشافي الجامعية، معتبراً أن الخريجين من كليات الطب في الجامعات السورية يتمتعون بمؤهلات ومستوى عال محلياً وإقليماً وعالمياً.
وحسب حسن يسهم ذلك في استمرار الاعتراف الدولي بشهادة كلية الطب البشري في الجامعة، ما يضمن لخريج كلية الطب البشري مزاولة مهنته في أي مكان في العالم، كما يكفل له متابعة الاختصاص والتحصيل العلمي في الخارج.
وأكد رئيس جامعة تشرين المتابعة المتواصلة لضمان حصول مختلف الخريجين على الاعتمادية الدولية، مشيراً إلى وجود مساع قائمة خلال الفترة القادمة باعتمادية التخصصات الهندسية.
هذا وتعتبر «تشرين» ثاني جامعة تحصل فيها كلية الطب البشري على الاعتمادية للتعليم الطبي بعد «دمشق»، ضمن معايير واشتراطات للحصول على الاعتمادية للتعليم الطبي، ولاسيما أن الفيدرالية الدولية فوضت الهيئة الأردنية بصلاحية منح الاعتمادية والاعتراف لكليات الطب حتى عام 2031، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الطبي العالمي «wfme» الذي اشترط أنه لاستمرار الاعتراف بالشهادة يفترض الالتزام بمعايير جديدة.
وعلى نحو متصل، نوّه رئيس جامعة دمشق أسامة الجبان بالخطوات المتخذة لتحسين ترتيب الجامعة في مختلف التصنيفات المعتمدة بما ينعكس على مكانتها العلمية على المستوى العربي والعالم.
وأكد الجبان متابعة تطوير البحث العلمي وتقديم الدعم الأكبر على صعيد نشر الأبحاث العلمية من طلاب الدراسات العليا والأستاذة إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات العلمية التخصصية.
هذا ويعتمد التصنيف الإسلامي للجامعات أربعة معايير رئيسية وهي الأوراق العلمية المنشورة ضمن قاعدة بيانات «Web of Science» والمعيار التعليمي المعتمد على جودة التعليم في الجامعة، والمعيار الدولي، إضافة للمعيار الأخير المرتبط ببراءات الاختراع العالمية.
وصنفت الجامعة ضمن النطاق 351 إلى 400 من التصنيف، واستفادت لدخولها التصنيف من زيادة عدد الأوراق العلمية المنشورة والمفهرسة ضمن قاعدة البيانات المذكورة.