سيرياستيبس
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :
إذا كانت منصة تمويل المستوردات بالمصرف المركزي تقوم بتكبيد المستورد خسائر تصل حتى 35% زيادة بتكاليف المستوردات بانتظار التمويل بالدولار مع تأخير زمني حتى 5 شهور
و الدليل بأن كل أسعار المستوردات لدينا أعلى بكثير من الأسعار في دول الجوار
لماذا لا يأخذ المصرف المركزي عمولة بالدولار 7% نقدا من أصل قيمة المستورداتً مقابل إعطاء المستورد حريته بالإستيراد و تحريره من تسلط المنصة مع تأمين الدولار من مصادره الخاصة دون السؤال عن مصدر تمويل المستوردات و بدون الخدمات الفاشلة للمنصة ؟
النتائج في حال تطبيق ذلك:
1__ إنخفاض تكاليف المستوردات حتى 28%
2__ إنخفاض أسعار جميع البضائع الوطنية و المستوردة
3__ زيادة كمية البضائع المعروضة للبيع بالأسواق بعد التحرر من تسلط المنصة على المستورد
مع إمكانية التعويض المباشر للمبيعات بمستوردات جديدة
4__ زيادة الإنتاج و تراجع البطالة
5__ الحصول على إيراد صافي بالدولار 7% للخزيتة بالإضافة للرسوم و الضرائب بالليرة و الدولار
6__ عدم استنزاف الدولار من الخزينة العامة لتمويل مستوردات القطاع الخاص الذي بمجموعه لديه رصيد من الدولار أكثر من إحتياطي المصرف المركزي
7__ إنخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية
8__ زيادة القوة الشرائية لليرة السورية و للرواتب الضعيفة
الرابحين هم الليرة السورية و الخزينة العامة و المستورد و المواطنين و الصناعيين و التجار
و الخاسرين هم المستفيدين بصفة شخصية من الإحتكار الذي تدعمه المنصة ( مثل تاجر العلف )