رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي :
مستعدون لدعم البرعم الحرفي حتى يصبح منتجاً مهيئاً لورشة او مصنع قادر على التصدير



  


 سيرياستيبس :
دعا رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي الى تضافر الجهود بحلب لدعم البرعم الحرفي ليصبح منتجاً مهيئاً لورشة او مصنع ضرورة ملحة و المشاريع المتوسطة والصغيرة اللبنة الأساسية في بناء الاقتصاد
حديث حموي جاء خلال حضوره  مؤتمر الحرفيين بحلب يوم أمس.. وفيه رأى  أن واجبه  كـ عضو مجلس الشعب ورئيس غرفة تجارة حلب وممثلا للفعاليات الاقتصادية والتجارية في محافظة حلب الحديث عن الوجع الاقتصادي بواقعية
وقال : جميعنا يرى اليوم التأثير الرئيسي لإعادة إطلاق وتهيئة الفعاليات الاقتصادية والذي يبدأ بإنعاش وتبني المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر هذه اللبنة الأساسية في بنية الاقتصاد التي تضررت بالحرب كباقي القطاعات .. وحيث  جميعنا يتوجب عليه تقديم الدعم الحقيقي لها
البداية المرهقة لهذه المشاريع يجب تجاوزها بخطوات أولها :
  توصيات خاصة بحلب لأن حلب مدينة إنتاجية واقتصادية , خاصة والواقع الاقتصادي مريض ويتوجب المحافظة على الحرف اليدوية الموجودة في حلب لأنها أساس انطلاق وتهيئة أي ورشة كبيرة أو معمل في المستقبل لتكون قادرة على الانتاج التصديري وعندها تبدأ بضائعنا باسترجاع مكانها على الرفوف وبالمحلات والمولات العربية و الأسواق المجاورة
في حلب أصبح أكبر وأهم عبء هو عبء الامبيرات لانها تستنزف أي جدوى اقتصادية لاي مشروع و ترهقه حلب من المفروض أن يكون لها توصية خاصة بموضوع الكهرباء
الشيء الثاني موضوع المشتقات النفطية الذي يصل منه القليل جدا للحرفيين , إذا أنّ المادة أصبحت بعيدة عن الدعم بالوقت الذي كان يجب به تهيئة ودعم الحرفيين لا ارهاقهم بأي حالة او بأي عبء اضافي
و تابع حموي حديثه قائلا :  أنا لا ادافع لاننا بمؤتمر الحرفيين بل اتحدث كواجب تقضيه مهامي و أنا ادافع عن كل الاقتصاد الوطني بشكل عام
أدام الله السيد الرئيس " بشار الأسد " لمكرمته لاصدار مرسوم خاص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم واهتمام خاص لتمويل للمشاريع الصغيرة والناشئة
و نتمنى اليوم التعاون لتحقيق بعض المتطلبات بدراسة من اتحاد الحرفيين لتبويب ثلاث او اربع بنود ترفع للسيد رئيس الحكومة وهو متعاون مع حلب بشكل خاص و نتمنى ان يكون هناك ملامسة لأي موضوع ينعش الاقتصاد  .
 بالنسبة للإخوة الحرفيين يقول حموي :  نحن اليوم من الضروري مواكبة باقي المحافظات الاخرى التي تعلمت الكثير من الحرف من "الحلبية " ولديها ورش في هذه المحافظات بأيدي حلبية  وبالتالي يجب أن نعمل على تضافر الجهود مع بعضها لنطور البرعم الانتاجي الحرفي بحلب ونشارك بمعارض قادرة على 
  تسويق انتاجنا وخاصة المعارض التصديرية حتى لو كل ثلاث او أربع تشاركوا على "استاند " واحد ليتشاركوا التكلفة ونحن جاهزون في غرفة التجارة لنساعد الإخوة الحرفيين لإعادة تصدير بضائعنا الحلبية
اتمنى وأدعو كل الجهات الفاعلة بحلب لوضع خطة طموحة تكون قادرة على ايصال المنتج الحلبي و خاصة الناشئ وإعادة بريقه الى ما كان عليه .



المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=198592

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc