و ما يزال رفع أسعار المشتقات النفطية مع توزيع عجز الموازنة العامة على الجميع و معه المزيد من الجمود و تراجع الإنتاج و الإستهلاك و الإرتفاع الجماعي بتكاليف الإنتاج هو أكثر ما يتقنه المسؤولين في مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي
__ إذا كانت المشتقات النفطية تباع بأسعار أعلى من دول الجوار
و كل البضائع في الأسواق السورية تباع بأسعار أغلى من الأسعار في دول الجوار بسبب منصة تمويل المستوردات
ما هو مبرر قيام المصرف المركزي بشراء الدولار بسعر أقل من قيمته الحقيقية من الحوالات الخارجية و من المصدرين من أجل تمويل مستوردات تباع بأسعار غير مدعومة ؟
__ إن تحرير إستيراد المشتقات النفطية لمن يرغب أصبح أمر ضروري و لو بالصهريج الواحد بدون السؤال عن مصدر تمويل المستوردات و من خارج خدمات منصة تمويل المستوردات .
أحد الأمثلة :
سعر تنكة البنزين أوكتان 95 هو 1,782,000 ليرة لبنانية
بمعادل 19,88$ بمعادل 14,810 ليرة سورية لليتر
و سعره في سورية 14,870 ليرة سورية ( بسعر التكلفة) بالتمويل من دولار المركزي بسعر أقل 10%
مع العلم بأن القطاع الخاص هو من يستورد المشتقات النفطية و يدفع الضرائب المرتفعة و يحقق أرباح عالية