سيرياستيبس :
كشف معاون وزير الصحة أحمد ضميرية عن التكاليف الباهظة التي تنفقها وزارة الصحة على علاج الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة ومنها «التلاسيميا»، موضحاً أن الوزارة أنفقت في عام 2018 مبالغ مالية تكفي في ذلك العام لإنشاء ثلاثة مشاف بسعة 100 سرير مع كل تجهيزاتها، ومنذ ذلك العام وحتى الآن كان يمكن أن نكسب 18 مشفى بهذه المواصفات.
و خلال الاجتماع التنسيقي الذي أقامته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبمشاركة ممثلين عن عدة وزارات معنية بهدف التحضير لصياغة الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها أكد ضميرية أن الهدف من هذا الاجتماع العمل على توزيع الموارد المتاحة واستثمارها بشكل جيد، مضيفاً: فبدل أن ننفق مبالغ هائلة على علاج المرضى يمكن أن ننفق جزءاً بسيطاً منها في الوقاية من الإصابة بتلك الأمراض.
ضميرية أشار إلى أن القطاعات الصحية في كل دول العالم تستنزف ميزانيات كبيرة والحكومات دائماً هي الأم والأب للمواطن، والمسؤولة عنه صحياً، وأنه تصرف مبالغ كبيرة ليس في سورية فقط إنما في كل دول العالم على المعالجة الصحية.
وكشف أنه حالياً تم تشكيل لجنة وطنية للحد من الولادات المصابة بأمراض التلاسيميا، وذلك بهدف تجفيف المنبع الأساسي لخسارة الموارد الوطنية.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=127&id=198624