سيرياستيبس :
أكد
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري أن مشاركة قطاع الأعمال
ممثلاً باتحاد غرف الصناعة السورية ومجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي،
في قمة الاستثما التي تقام في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تأتي
تجسيداً لروابط الأخوة بين الدولتين الشقيقتين في دعم مستقبل الاستثمار
وإعادة الإعمار القائم على الجودة والابتكار والالتزام والاستدامة ولتعزيز
تبادل المعرفة والخبرات وتسليط الضوء على المستجدات في المشهد الاقتصادي
العالمي، وبحث سبل الوصول إلى حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية
والمستقبلية.
ودعا
المصري -في هذه القمة التي تختتم أعمالها اليوم- الوفود المشاركة
والمستثمرين لزيارة معرض إكسبو سورية 2024 بدورته الأولى والذي سيقام في
أيلول القادم في العاصمة السورية دمشق واغتنام الفرصة لعقد لقاءات صناعية
واقتصادية تهدف لحشد الطاقات العلمية والخبرات الاقتصادية بأنواعها ليكون
لها الدور الفعال في الاستثمار وعملية النمو الاقتصادي الشامل بسورية
وإعادة الإعمار.
وأمل
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية الوصول من خلال هذه القمة الاقتصادية
العالمية إلى تحقيق أهداف هذا اللقاء في تعزيز التكامل الاقتصادي العالمي.
وعلى
هامش جلسات اليوم الأخير التقى وفد قطاع الأعمال السوري برئاسة المصري مع
نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمصراتة عبد المجيد
الطاهر بلاعو ومدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولية يوسف عبد القادر
أبوشيبة، وتمحور اللقاء حول التجارب الناجحة للمعارض السورية التخصصية
ومهرجانات البيع المباشر (صنع في سورية) التي أقيمت في ليبيا وتم الاتفاق
بين الجانبين على إقامة معارض تخصصية دورية على الخارطة الليبية لرفع الخط
البياني للصادرات السورية إلى ليبيا. الجانبي الليبي أشار إلى أهمية
التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين كون المنتج السوري يحظى
باهتمام وطلب كبير من المواطن الليبي رغم دخول البضائع الأجنبية إلى السوق
الليبية لما تتمتع به الصناعة السورية من جودة عالية وتلبي حاجة المستهلك.
وخلال
اللقاء دعا المصري الجانب الليبي من صناعيين ورجال أعمال ومستثمرين عبر
غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في مصراته لزيارة معرض اكسبو سورية 2024
واستضافتهم خلال فترة المعرض الذي سيكون رائداً على مستوى سورية والعالم
العربي كونه المعرض التصديري الأول الذي سيضم كافة القطاعات الصناعية، وبين
المصري أنه سيتم تقديم التسهيلات لاستضافة المهتمين من الجانب الليبي لكسب
فرصة تواجد كبرى الشركات الصناعية ورجال الأعمال السوريين ولعقد لقاءات
تفضي إلى اتفاقيات وفتح جسور التعاون بشكل أكبر وفاعل لكل الجانبين.