فبعد أن تخطى سعر الغرام عيار 21 الشائع في تداولات المواطنين مليون ليرة منذ أيام، انخفض واستقر حالياً على سعر 970 ألف ليرة، وليسجل سعر الأونصة 35 مليونًا و 300 ألف ليرة وسعر الليرة الذهبية 8 ملايين و 500 ألف ليرة.
رئيس جمعية الصاغة في ريف دمشق رامز ميرزا رأى أن حركة تداولات الذهب بيعاً وشراءً منخفضة نوعاً ما، متوقعاً أن تشتد خلال الصيف الحالي والمناسبات وأن أغلب الحالات اليوم تقتصر على شراء خاتم (محبس) للخطبة أو الزواج أو بيع شيء وشراء شيء آخر أو بيع قطعة لحاجة المواطن للمال، والحركة طفيفة بشكل عام وحجم المبيعات نسبياً يختلف من محل لآخر وبفترة الامتحانات من الطبيعي أن تخف الحركة حسب قوله.
وأشار إلى أن الجمعية لا تمتلك أرقاماً للمبيعات وكمية المشغولات المصنعة لعدم وجود دمغة في الجمعية التي يقتصر وجودها على جمعيتي دمشق وحلب، رغم أن أغلب ورشات التصنيع يتركز 80٪ منها في الريف، مؤكداً عدم توفر الذهب الخام محلياً أو استيراده إنما يعاد صياغة ما تم شراؤه من الذهب المستعمل من الزبائن، نافياً أي نقص وعدم توفر الليرات الذهبية لزوم الادخار أو توقف بيعها لأي سبب، ولافتاً إلى أنه يتم دمغ الذهب يومياً في جمعية دمشق سواء كيلوغرام أو أكثر.
ونفى لتشرين :ما يتم تداوله عن توقف بعض الورشات وإغلاق بعض محال الذهب بسبب موضوع الربط الإلكتروني المفروض عليهم، وأن الأمر لم يصل لهذه الدرجة والعمل مستمر والدمغ يتم يومياً، مبيناً أن النقاش مع مديرية الضرائب لم يصل لطريق مسدود ولا أحد يترك مصلحته من أجل خلاف بسيط كما ذكر.
.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=126&id=198956