استاذ جامعي يعرف التشاركية :
كل الأطراف تمنح لبقية الفرقاء شرف وفرصة الحق في التعايش المشترك مادياً
سيرياستيبس :
أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد الدكتور عابد فضلية أن الدعم ليس مجرد مساعدة
مادية لشرائح من المجتمع؛ بل أبعد من ذلك، وأن التشاركية الاقتصادية ليست
مجرد علاقة تعاقدية بل هي فلسفة، مشيراً إلى أن الدولة ومن خلال التدخل
الإيجابي بالدعم لصالح الشرائح الهشة اجتماعياً عززت الانتماء والهوية
الوطنية.
وقال الدكتور فضلية : “الدعم الاقتصادي والاجتماعي
هو أداة من أدوات الاقتراب من تحقيق هدف العدالة الاجتماعية وتقليص
الفروقات المادية بين الشرائح والطبقات الاجتماعية ولخلق مستوى مقبول
ومتوازن من الرضا الشعبي لتحقيق الرضا الاقتصادي”.
ولفت إلى أهمية ماتقوم به الدولة لصالح الطبقات والشرائح الهشة؛ وذلك من
خلال الكثير من الإجراءات والآليات؛ ومنها الدعم بكل أشكاله طالما أن
الظروف المادية لأي مرحلة تتطلب ذلك”.
وشدد على دور التدخل الإيجابي في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية.
وبين:”أنه فيما يتعلق بطرح موضوع التشاركية الاستثمارية والإنتاجية بين
القطاعين العام والخاص؛ فهي في وجهها الآخر نوع من أنواع دمج المصالح
وتقوية الصلة بين أفراد وعائلات المجتمع؛ بل إن التشاركية هي أن كل الأطراف
تمنح لبقية الفرقاء شرف وفرصة الحق في التعايش المشترك مادياً؛ إلى جانت
تدخل الدولة إيجابياً عبر الدعم لصالح الشرائح الهشة اجتماعياً”.
وعاد الدكتور فضلية ليؤكد أن الدعم ليس مجرد مساعدة مادية لشرائح من
المجتمع؛ بل أبعد من ذلك؛ وليست التشاركية مجرد علاقة تعاقدية؛ بل أبعد من
ذلك؛ هي فلسفة.
الثورة
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=198986