دمشق - خاص لسيرياستيبس :
بينما توقعت مؤسسة " بي أم أي " نمو الاقتصاد السوري 2.2 % هذا العالم نظرا لزيادة الإنتاج الزراعي واستقرار الليرة .. إلى جانب وجود إرادة تغيير تجري بشكل متتابع وتشمل شكل إدارة الملف الاقتصادي..
فإن التوقعات تشير الى أن سورية ستشهد حراكا استثماريا مهما جدا بالنسبة لها بينما تبدو على أعتاب مرحلة جديدة
و بعد 13 سنة من الحرب والحصار .. ووفقا لمصادر فإن ترتيبات مهمة تجرى لقدوم وإقامة استثمارات مهمة ونوعية في سورية ومن شأنها إحداث حراك حقيقي داخل الاقتصاد السوري .. خاصة وان الاستثمارات ستسلك أكثر من مسار
فمنها استثمارات مباشرة لرؤوس أموال عربية تحديدا خليجية.. ومنها استثمارات لأموال محلية أو مغتربة ..
ومنها تحريك مشاريع استثمارية مجمدة بمراحل مختلفة من التنفيذ وكلها مشاريع من المستوى الضخم ومرخصة منذ ما قبل الحرب , حيث يجري العمل على تسوية أوضاعها وتسهيل الأمورأمام تنفيذها وإزالة العراقيل من أمامها , ومن بينها هذه المشاريع ما هو سياحي لو نفذت فعلا ستكون قادرة على تغيير المشهد السياحي كاملا ودفعه خطوات كبيرة إلى الأماملجهة رفع طاقة الاستيعاب و التخديم
وهناك مشاريع التشاركية والتي ستظهر في حالات متعددة سواء في البنية التحتية وفي القطاعات الاقتصادية الربيعية والربحية وسيكون لها مسار يضمن ولادتها بالشكل الذي يؤكد أهميتها خاصة لجهة دعمها لخزينة الدولة . وقد تكون التشاركية في مؤسسة الطيران السورية في مقدمة هذه المشاريع على أن هناك دراسات لعقود تشاركية في قطاعات أخرى سواء في النقل او مصانع ومنشآت القطاع العام المتوقفة والمتعثرة بما يتيح الاستفادة منها للانتاج وتشغيل اليد العاملة.. ورفد الخزينة
مصدرمطلع تحدث لسيرياستيبس : عن مشاريع كبرى تقوم بها مجموعات اقتصادية في العديد من المناطق في مقدمتها حلب بينما تستعد جهات استثمارية مهمة للدخول بمشاريع كبرى .
وقال قد لايطول الأمر قبل أن نرى الإعلان عن مشاريع استثمارية برؤوس أموال ضخمة تؤمن عدد كيير من فرص العمل من شأنها المساعدة في تحول نظر الشباب اليها للحصول على عمل والاستغناء عن الهجرة خاصة إلى دول الجوار التي اصيحت شروط الإقامة والعمل فيها صعبة
موضحا في رده غلى سؤال أن نهضة حقيقية فد تشهدها البلاد نتيجة انطلاق هذه المشاريع هذا عدا عما يمكن أن تسهم به مشاريع التشاركية في تصحيح الرواتب ورفعها وإجراء تحسين حقيقي عليها بما يضمن الخفاظ على اليد العاملة الخبيرة وما تبقى منها .
المصدر قال : لانريد أن نصور وكأن الأمر سيحدث بين ليلة وضحاها ولكن بكل تاكيد لن يتأخر الاعلان عن هذه المشاريع وقد نلاحظ تسارعها في وقت ليس بالطويل
وقال رغم كل ما يجري الحديث عنه فعلينا أن نعترف أن هناك الكثير من المشاريع التي أقيمت في السنوات الأخيرة من مصانع ومشاريع خدمية و معامل ومشاريع زراعية وكلها ساعدت في تأمين الآلاف من فرص العمل وبأجور جيدة ..
المصدر أكد : أن البلاد مهيأة لنهضة زراعية و صناعية عبر الربط والتشبيك بين القطاعين لتحقيق قيم مضافة عالية .. الى جانب توقعه بحدوث نهوض حقيقي في القطاع السياحي المرشح لأن يكون أحد روافد الخزينة ومساهما مهما في الناتج المحلي الاجمالي ..
موضحاً أن سورية لديها فرصة لاستقطاب مئات الملايين من الدولارات لضخها في استثمارات كبيرة سينجم عنها تحولات مهمة في الاقتصاد السوري وتحريراً له من مشاكله .
مشيرا الى أن هناك تغيير في طريقة التعامل مع القيود التي تكبل وتعرقل الاستثمار مؤكدا أن المرونة ستكون عنوان المرحلة القادمة خاصة لجهة تقليص عدد الجهات التي يتعامل معها المستثمر عبر خضوعه لقوانين واضحة جدا تضمن حقوقه وواجباته الأمر الذي من شأنه أن يخلق الراحة والأمان .
المصدر توقع صدور طيف واتسع ومهم من القرارات االداعمة للاستثمار في سورية ويتعلق معظمها بتحسين بيئة العمل