المرشح فهد درويش ... ابن سورية
صاحب الرؤية الاقتصادية والفكر الاستثماري العصري
سيرياستيبس :
في
كل مرة كنا نريد الحديث فيها عن الاستثمار و التصديركان رجل الأعمال فهد
درويش أحد الذين نقصدهم لنحصل على رؤية متوازنة تقوم على محاكاة الواقع
والإمكانيات ومقاربتها بطريقة تجعلك تشعربل وتتأكد أنّ هذه البلاد لديها
الإمكانيات للخروج من الحرب سريعاً والإنطلاق نحو إعادة الإعمار بقوة ,
وكنا نجد في حديثه ورؤيته الكثير من العمق والتوازن خاصة وأنّه يركز في
حديثه على البلد وماتحتاجه للنهوض بالاستثمار وقطاع الأعمال وكيف أنها
مهيأة لتكون قبلة رؤوس الأموال وأصحابها بالنظر الى الفرص الكبيرة التي
تتوفر فيها ويمكن أن تحقق النمو الاقتصادي بالإعتماد على الإستثمار الذي
يلبي متطلبات التطور الاقتصادي بشكل يحقق الوفرة السلعية في الاسواق
المحلية ويؤمن الفائض تصديري يمكن التعويل عليه بقوة في المرحلة القادمة
والأهم يؤمن فرص التشغيل خاصة للخريجين ويحد من الهجرة و يرفع مستوى
المعيشة ..
فهد درويش يدرك تماما أنّ
الاستثمار هو حكما أحد مفاتيح النهوض الاقتصادي ويدرك أن امتلاك هذه
المفاتيح يحتاج الى تمكين البيئة الاستثمارية بكافة مكوناتها حتى في أدق
التفاصيل .. فرأس المال يحتاج الى البيئة قبل الاعفاءات ويحتاج الى
القوانين الواضحة و المرونة الكافية التي تمكنه من الانسياب الى سورية دون
عراقيل , ومن هنا كان صوته دائما حاضرا في المؤسسات والجهات المعنية
بالشأن الاستثماري فهو صاحب مهام متعددة وتراه قادرا على تحقيق التوازن في
خوضها وعلى حساب عمله الخاص أحياناً .. وفي كل مهمة تراه يترك بصمة ويعمل
من أجل أن تكون طروحاته جسراً حقيقياً للتشاركية و لتقريب وجهات النظربين
القطاع الخاص والقطاع الحكومي
فالسيد فهد
درويش الذي يردد دائما عبارة " أنا ابن دمشق .. ابن سورية " يعمل لخدمة
القطاع الخاص والقطاع الاقتصادي والاستثماري من خلال تواجده في العديد من
اللجان والمهام أبرزها :
عضو مكتب تنفيذي لاتحاد غرف التجارة
رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة
رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة
رئيس المكتب الاقليمي للمناطق الحرة العر
عضو مجلس هيئة الصادرات السورية
عضو مجلس ادارة المناطق الحرة
عضو مجلس ادارة العقيلة للتأمين
رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية
بالمحصة
يؤمن رجل الأعمال " فهد درويش " أنّ كل الاعمال تتلاقى على هدف واحد هو
أن الجميع معني بالعمل على النهوض باقتصاد البلد وأن القطاع الخاص يتقن
دوره جيداً عندما يدرك أن المهام التي يمكن أن يخوضها يجب أن توجه نحو
مصلحة الشأن العام , وأنّ تولي رئاسة غرفة او عضوية لجنة او رئاسة لجنة
انما هو تكليف بالعمل من أجل البلد.
اليوم
وبينما تتجه البلاد نحو انتخابات مجلس شعب جديد فإن ترشح رجال الأعمال
يبدو في غاية الأهمية بل ويعول عليه ليكونوا صوت الصناعيين والتجار وأصحاب
الاعمال في مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية وصوت المستثمرين في سبيل
المشاركة في بناء مناخ استثماري وبيئة عمل متطورة و صياغة التشريعات
والقوانين التي من شأنها الدفع بالأعمال والاستثمارنحو الأمام الامر الذي
تحتاجه البلاد بشدة , فبناء حوار حقيقي وفعال بين القطاع الخاص والحكومة
يحتاج الى رجال مرحلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولعل ترشح السيد " فهد
درويش " وأخرين من رجال الاعمال يبعث على التفاؤل خاصة وأن سورية تقف على
عتبات الاعمار ..
اختار السيد فهد درويش قائمة "الشام " التي رفعت شعار تعزيز الاستثمار وتضم نخبة متميزة من رجال الاعمال والشخصيات المعروفة
يؤمن
السيد فهد درويش صاحب الرؤية الاقتصادية أنّ هناك فرص عظيمة للاستثمار
في سورية تحتاج لاحاطتها ببيئة قانونية وتشريعية مكتملة واستثنائية وتناسب
المرحلة ..
من هنا يركز في برنامجه الانتخابي على العمل مع كافة الأطراف للنهوض بواقع الاستثمار وبناء مناخ استثماري استثنائي قي سورية ..
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=199228