السياحة تساهم بنسبة 15 % من الناتج المحلي في سورية
02/09/2024
سيرياستيبس :
اعتبر عضو غرفة سياحة دمشق وشعبة المهن التراثية ماهر الأزعط : أن الموسم السياحي الحالي تميز بإقبال لافت للسياح المغتربين والأجانب وبالتالي يختلف اختلافاً كلياً عن العام الفائت مع تصاعد الخط البياني لحركة الوافدين إلى بلدنا عبر البوابات والمعابر الحدودية والمطار، مشيداً بوضع وزارة السياحة للمنشآت السياحية الشعبية تحت الرقابة منعاً لأي تجاوز فيها، مشيراً بالوقت ذاته لوجود نشاط فاعل للسياحة الشعبية رغم قلة السيولة التي تتفاوت من وقت لآخر.
أكد عضو غرفة سياحة دمشق أن الإقبال على المتنزهات المصنفة شعبياً بريف دمشق كان ممتازاً وكذلك في مصايف الزبداني وبلودان وأماكن الاصطياف الأخرى كالكفرون التي لا يوجد فيها حجز شعبي أو فندقة لأن نسبة الحجز 100٪ في حين شهدت المنشآت الشعبية بساحل طرطوس ازدحامات وكثافة كبيرة خاصة بعد انتهاء الامتحانات وكل الغرف بفنادقها مشغولة والشاليهات محجوزة.
وأوضح الأزعط أنه لا يوجد التزام من قبل القائمين على المنشآت السياحية بالأسعار التي تضعها الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية بالمحافظات، واصفاً بأن المبالغة برسوم الدخول وأسعار الخدمات السياحية توجع القلب خاصة بعد الأسعار الأخيرة التي أصدرتها المحافظة لأسعار المشروبات والأراكيل في المقاهي والمتنزهات التي لم تكن مدروسة وكانت فردية من دون تشاركية حتى مع دائرة الأسعار في (حماية المستهلك)، مطالبا بتعزيز التشاركية مع المنظمات الأهلية للوصول لنتيجة مرضية لكل الأطراف.
((لا يوجد التزام من قبل القائمين على المنشآت السياحية بالأسعار التي تضعها الوحدات الإدارية والمكاتب التنفيذية بالمحافظات
وفي هذا السياق يقدر عدد الأماكن السياحية المصنفة شعبياً في دمشق مثل الربوة بـ 90٪ وبريف دمشق أكثر من 85 ٪ كمتنزهات الغوطة أما في صيدنايا فأغلبها سياحي.
وأضاف: لا تزال السياحة تساهم في الناتج المحلي بنسبة 15٪ وتدعم الاقتصاد الوطني بالنسبة لبعض المنشآت والفندقة التي تتعامل مع السائحين الزائرين بالقطع الأجنبي.
ولفت إلى أن الأسعار الحالية بالنسبة للسائح من الخارج والمغترب عادية وجيدة له في حين تشكل عبئاً كبيراً على شريحة كبيرة من المواطنين بسبب الدخل المحدود، منوهاً إلى عودة المستثمرين ووجود استثمار سياحي واعد وجيد خاصة في الفترة الأخيرة مع افتتاح عدة منشآت سياحية و تزايد التراخيص بكل المحافظات خاصة في مجال السياحة الدينية التي لم تنقطع أبداً، مطالباً بأن يكون لها برامج ترفيهية وتسويقية، خاتماً بضرورة الحفاظ على آثارنا السياحية لأنها عنوان حضارتنا وإبعادها عن كل ضجيج مزعج للمواطنين خاصة في دمشق القديمة، حيث أوعز وزير السياحة بإغلاق كل المنشآت غير المرخصة وفرض ضوابط معينة عليها، وإلى تعزيز ثقافة الشكوى للمواطن وعدم تردده في تقديم الشكوى عن أي تجاوز يلاحظه في الأسعار والخدمات واستعداد الوزارة أو غرفة السياحة لمعالجتها بالسرعة الممكنة.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=134&id=199664