دراسة البيت الداخلي لمجلس الوزراء واجراء تغييرات وتطويرأشخاصه وميكانيزمات العمل
23/09/2024
دمشق - سيرياستيبس :
في رده على ما كتبه الخبير الاقتصادي جورج خزام وحيث دعا الحكومة الجدية الى تقييم سياسات الحكومة الراحلة ..
كتب الاستاذ جهاد شعبان معلقاً
مع تقديري لما طرحه السيد خزام فليس من مهمة الحكومة الجديدة تقييم عمل السابقة وليس من مهامها تقييم أداء كل وزير وماتم تحقيقه وما الى ذلك من طروحات تنتهي الى إشغال الحكومة الجديدة بملفات لانهاية لها والاستغراق بها ومن المقتضى أن تكون هذه المهمه أصلا وفق الدستور موكلة لمجلس الشعب .
والادق يقول أن تضع الحكومة برنامج عمل تحدد فيه السياسات والخطوات والمراجعات المطلوبة للخطوات السابقة وتنال الثقة على أساس برنامجها الحكومي , الأمرالآخر هو بالتأكيد مراجعة القرارات والخطوات التي تم اتخاذها في ظرف معين أو اقتضتها ظروف ما وقد انتهت , وبالتالي وضع سياسات تصحيحية للمسارات تكرس الانجاز إن وجد وتنهي حالة التخبط في البعض منها أو الارتجال , لاشك أنّ العمل الحكومي لم يكن على قدر المطلوب أو المنتظر وندرك الظروف التي تحيط بالعمل والجسم الحكومي والتنفيذي عموما لكن لابد من تحديد الأولويات وإطلاق برامج عمل محددة المدة والكلف وهنا نعود الى طرح لجان الانجاز التي تشرف على ملف ما أو مشروع ما كما أنّ صنع القرار والتشريع يحتاج الى دراية حقيقية بالآثار السلبية والايجابية لكل قرار والموازنة بينهما قبل اصدار أي قرار والتروي في دراسة منعكساته
ودعا الكاتب الى دراسة البيت الداخلي للمجلس واجراء تغييرات او تطوير ما في اشخاصه او ميكانيزمات العمل ,.
بالمختصر أمام الحكومة جبهات عمل اصلاحية كبيرة وملفات عالقة ووورشات عمل فالزمن يمضي ولايرحم والتأخير لايخدم البلد إطلاقا وسوريا لديها الإمكانيات والكوادر فقط تحتاج الى حسن ادارة وبرامج محددة وأولويات لتقليل الخسارة وتعظيم فرص الربح والتنمية لسورية التي ستنهض بقوة بعون الله واخلاص ابنائها البررة فالامل بالعمل والمستقبل ومن هنا ندعو مع الخبير خزام الى المحاسبة عن الأخطاء أو الارتكابات التي وقعت والتشدد في تطبيق القانون في مختلف المرافق والنظر بعين أخرى الى المستقبل والله الموفق
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=199849