سيرياستيبس :
مناطق
عديدة في دمشق تعاني من سرعات بطيئة وانقطاعات متكررة للإنترنت، ما يؤثر
سلباً على العديد من الجوانب الحياتية من الأعمال التجارية إلى التعليم
والعمل عن بعد وغيره الكثير من المجالات.
وفي
هذا الإطار، تقوم الشركة السورية للاتصالات حالياً بتوسيع البوابة الدولية
وصولاً إلى سعة 1.2 تيرا، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على خدمة الإنترنت
وسرعتها، وفق ما ذكره مدير اتصالات دمشق، فهد الزين، مؤكداً أن
هناك العديد من المشاريع التي يتمّ تنفيذها لتوسيع وتأهيل الشبكات ضمن
مدينة دمشق، حيث تمّ حالياً تنفيذ مجموعتين من أصل ثلاث مجموعات لتغذية
منطقة بستان الدور بالخدمة الهاتفية، ويتمّ العمل على تنفيذ الشبكة الفرعية
في منطقة مخيم اليرموك، حيث تمّ تجهيز 4 مجموعات من أصل ثمانٍ لتأمين
الخدمة الهاتفية في المنطقة، وستتمّ المباشرة قريباً بمشروع تخديم منطقة حي
تشرين بشبكة هاتفية أرضية، كما تمّ لحظ مشروع لتنفيذ الأعمال الضوئية في
الفرع ومشروع لتزويد شبكات القساطل والنجم في عدة مراكز من دمشق ضمن الخطة
الاستثمارية للعام 2025.
وبيّن
الزين أن نسبة الخطوط الهاتفية المركبة لغاية تاريخه بلغت 23744 خطاً
هاتفياً من أصل 26000 أي بنسبة تركيب بلغت 91.32%، وبلغت نسبة تركيب بوابات
الحزمة العريضة لغاية تاريخه 15910 بوابات من أصل 17000 أي بنسبة تركيب
بلغت 93.588% وحالياً العمل في طور تركيب بوابات جديدة في أغلب المراكز
الهاتفية في الفرع.
وأوضح
مدير اتصالات دمشق أن ضعف الإنترنت مرتبط بالمشكلات التي تعاني منها
الشبكة الأرضية نتيجة تسربات مياه الصرف الصحي ومياه الشرب لغرف التفتيش
العائدة لأغلب المراكز الهاتفية، علماً أن هذا الأمر تتمّ متابعته مع
الشركة العامة للصرف الصحي ومؤسسة مياه الشرب لمعالجة مواقع التسرب، إضافة
إلى التعديات على الشبكات الأرضية والهوائية، كما أن بعد مكان سكن المشترك
يلعب دوراً كبيراً في جودة خدمة الإنترنت، فالسرعة تنخفض كلما ازدادت
المسافة، بالإضافة إلى أن التمديدات الداخلية لدى المشترك أيضاً لها تأثير
على جودة خدمة الإنترنت، وكذلك الأمر بالنسبة للتمديدات الهوائية الخارجية
من العلبة باتجاه بيت المشترك لها تأثير على جودة الخدمة وخاصة في المناطق
العشوائية. وذكر الزين أن مبيعات FTTX الضوئي بلغت لغاية الآن 1105 اشتراك.
البعث