أسعار السلع المهربة تُحلق . بعد ضرب المعبر
الوقود المتأثر الأكبر بالحرب على لبنان خاصة مع نقص التوريدات
سيرياستيبس - خاص - رؤيا صالح :
أكد تجار لسيرياستيبس أن التهريب والتجارة الرسمية بين سورية ولبنان استيراد وتصديرا ستتأثر بشكل رئيسي نتيجة ضرب معبر المصنع الحدودي , مؤكدين أن هناك أسباب اقتصادية واضحة وراء ضرب المعبر الرئيس بين االبلدين ناهيك عن عرقلة انتقال الافراد وخاضة النازحين من السوريين واللبنانيين وكلنا شاهدنا منظر عبور الناس مشياً على الاقدام ..
التجار أكدوا حدوث ارتفاع كبير في أسعار الوقود من " بنزين و مازوت وحتى غاز " نتيجة وقف خط التهريب
بين سورية ولبنان الأمر الذي جاء تزامنا مع تأخر التوريدات الى سورية ما أدى الى ارتفاع الأسعار بشكل وصل معه سعر لتر المازوت الى 30 ألف والبنزين الى 25 ألف ليرة للتر الواحد .. الامر الذي تسبب في نشاط السوق السوداء وتوحشها .. وطبعا كان قطاع النقل والناس هم الضحية الذين وجدوا انفسهم أمام ازمة نقل و ارتفاع أجور غير مسبوق الى جانب انعكاس ارتفاع أجور نقل البضائع بين المحافظات على اسعار السلع من خضار وفواكه وغيرها ..
أحد التجار حذر من حدوث موجات قاسية من ارتفاع الأسعار في حال استمرت الحرب لفترة طويلة خاصة وأن الكيان الصهيوني يدرك جيدا الاهمية الاقتصادية المتبادلة بين كل من سورية ولبنان .كما يدرك أن عمليات القصف التي يقوم بها تزيد من وطأة الحصار
هذا وشهدت أسواق التهريب والسلع المهربة من مواد غذائية ومواد تنظيف و أدوية خاصة ادوية الامراض المزمنة وغيرها ارتفاعات كبيرة جداً نتيجة توقف التهريب من لبنان ..
ليبقى المهم الآن هو ضمان الاستمرار بتغذية الاسواق السورية بالمواد الأساسية والضرورية من طرق أخرى بما يضمن تعزيز المخازين وعدم حدوث أي نقص فيما لو تطور المشهد الاقليمي نحو الأسوأ " لاسمح الله "
يذكر ووفقا لتصريحات معنيين فإن مخازين المواد الغذائية والسلع الرئيسة جديدة وتكفي لأشهر طويلة قادمة خاصة وأن معظم التجار قاموا بتوريداتهم استعدادات لشهر رمضان من الآن ..
وبحسب معلومات فإنّ الجهات المعنية أصدرت تعميماً للتجار لزيادة كمية التوريدات من
البضائع والسلع وتم تقديم العديد من التسهيلات تحسباً لأي طارئ، مع
التشديد على ضرورة طرح المواد بالأسواق بشكل مستمر وعدم احتكار أي مادة
والحفاظ على توفر كل السلع
بالمقابل أكد تجار مصدرون تأثر التصدير من سورية الى لبنان الذي يعد من أهم الدول التي تُصدر اليها السورية الى جانب السعودية والعراق والاردن . حيث تبلغ الصادرات السورية الرسمية الى لبنلان ملا يفوق ال 129 مليون دولار عام 2023 و ويبدو أن التصدير باتجاه لبنان شبه متوقف حاليا نتيجة الأحداث وضرب المعابر وارتفاع المخاطر .. و تصدر سورية الى لبنان كل المواد الغذائية عدا الخضار والفواكه الى جانب الالبسة وصناعات بلاستكية وغيرها
في الحقيقية لايمكن رصد حجم التراجع التجاري أو الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد السوري نتيجة الحرب على لبنان والتي يضاف اليها تراجع حركة الترانزيت بين لبنان والعراق عبر سورية
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=199972