سيرياستيبس
ميس بركات :
في
وقت انخفض سعر الرز عالمياً بنسب وصلت إلى 10%، كانت استجابة انخفاض سعره
محلياً متواضعة في الكثير من المطارح، فعلى الرغم من تأكيد غرفة التجارة
بأن المادة تستجيب للانخفاض العالمي كونها سريعة البيع والاستهلاك، ولا
تخزن أو تحتكر، على عكس المواد الأخرى، إلّا أن الواقع يشي بالعكس تماماً،
وخاصّة في بعض صالات السورية للتجارة التي اشتكى العديد من المواطنين من
شرائهم المادة بالأسعار السابقة ذاتها مع فارق بسيط، وهو وجود “السوس”
فيها!
ومع
توقف مؤسسة التدخل الإيجابي عن توزيع المواد المقنّنة لأشهر طويلة، وتواجد
مادة الرز “الحر” بكميات كبيرة، توجهنا بأسئلتنا إلى المؤسسة حول مصدر
المادة وكيفية تخزينها والتعامل مع الشكاوى، لنبقى بانتظار الإجابة، في حين
اكتفى مدير أحد الصالات بتأكيد توقف توزيع المواد المقننة حالياً وعدم
توزيع أي مادة باستثناء الخبز عبر البطاقة الذكية، أما مادة الرز الموجودة
في الصالات فالمؤسسة هي المعنية بتأمينها وإرسالها إلى الصالات.
بالمقابل،
أكد محمد الحلاق، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، ن الرز من الحبوب التي تتأثر بموضوع الرطوبة والحرارة، وبالتالي من الممكن
أن تكون المادة الموزعة في صالات السورية للتجارة مخزنة بالمستودعات إلى
حين صدور قرار بتوزيعها، لافتاً إلى أن سعر المادة انخفض عالمياً، في حين
انخفض بنسبة قليلة محلياً بسبب ضعف المبيعات وقلّة الحركة في السوق،
فالنشاط الاقتصادي يتطلّب استعادة رأس المال لإعادة ضخه بالعملية البيعية
الإنتاجية للاستمرار بالعمل. وفقا لجريدة البعث