و كشفت السباعي أن هناك تواصلاً مع المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن هذه المنظمات من الممكن أنها تنسق مع مكاتبها الإقليمية وتدرس الاحتياجات حول هذا الموضوع.
وأشارت السباعي إلى أنه الى اليوم الاستجابة من المنظمات غير الحكومية ومن الجهات الحكومية أيضاً كانت بأعلى حدودها مع الأخذ بعين الاعتبار بأنها أساساً كانت تقدم خدمات عديدة للمستفيدين السوريين أنفسهم واليوم تقدم ضمن الاستجابة للوافدين القادمين من لبنان.
ولفتت إلى أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب أثرت على كل مفاصل حياة السوريين، مضيفة: الجميع يحاول أن يعمل ضمن الطاقة المتوافرة واليوم مع العدد الكبير من الوافدين أصبح الاحتياج أكبر بكثير حتى نستطيع أن نلبي ما هو لازم وما هو ضروري، مؤكدة أن هذه العقوبات بالمطلق هي ظالمة ولا تستند إلى أي مستند قانوني وليس لها أي جانب إنساني بل على العكس تزيد من المعاناة الإنسانية وتشكل عبئاً كبيراً على المواطن السوري واليوم أيضاً على الوافدين.
من جهته أكد وزير التربية محمد عامر مارديني أنه سمح لأبناء السوريين العائدين وكذلك أبناء الوافدين اللبنانيين في التسجيل في المدارس من دون تميز.
و بين مارديني أنه بالنسبة للسوريين فإن المنقطع عن الدراسة يتم تدريسه المنهاج «ب»، على حين فإن الذي لم ينقطع عن الدراسة وكان مسجلاً في المدارس فإنه يتابع دراسته بشكل طبيعي بعدما يتم تنظيم تعهد من ولي أمر التلميذ بأنه كان في صف معين ومن ثم يقدم أوراقه ويكمل دراسته بشكل طبيعي وهناك طلاب يتم إجراء سبر لهم
الوطن.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=127&id=200054