سيرياستيبس :
ارتفعت أسعار الكيلوغرام من الغاز المنزلي لتسجل رقماً قياسياً جديداً في سلم أسعار المحروقات مسجلة 42 ألفاً في بعض مناطق الريف في حين سجل الكيلوغرام في بعضها 50 ألفاً، واختلفت عملية تعبئة الطباخات الصغيرة بمادة الغاز المنزلي حسب حجمها وحسب رغبة المستهلك وحاجته.
وبلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي المضغوط زنة 14 كيلوغرام لـ600 ألف ليرة وقد يطلب البعض 700 ألف ليرة.
مصدر في جمعية معتمدي غاز العاصمة أعاد الارتفاع في أسعار أسطوانات الغاز في العاصمة إلى تدني إنتاج معمل غاز عدرا، مبيناً أن الإنتاج وصل أمس إلى 11500 أسطوانة 4500 منها للعاصمة و6 آلاف منها للريف، «بعدما كان إنتاجه أكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً».
وكشف المصدر أن هذا الرقم يعني انخفاض الإنتاج إلى ما يقرب من النصف وبالتالي فإن مدة استلام الأسطوانة ستصبح عند 85 يوماً بعد أن كانت عند 65 يوماً.
وبين المصدر أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم يبقى عند 20 ألفاً في حين أن سعر أسطوانة الحر 134 ألفاً، وبالتالي فإن سعر سوق السوداء بالنسبة للمدعوم يتعدى 30 ضعفاً، وبالنسبة للغاز الحر يصل لستة أضعاف سعرها الرسمي.
ووفقاً للمصدر في جمعية معتمدي الغاز فإن السعر الوسطي لاسطوانة الغاز المنزلي العادي زنة 10 كيلوغرامات بلغ 400 ألف في حين أن سعر أسطوانة الغاز الصناعي زنة 16 كيلوغراماً يختلف من مكان لأخر وهي عند 700 ألف وتعود المسألة لحاجة المستهلك الذي قد يدفع مليون ليرة إذا كان مضطراً.
وأكد المصدر أن مشكلات معتمدي العاصمة لا تنتهي تبدأ بالصمامات التي تحتاج إلى استبدال وصولاً إلى الأسطوانات التالفة التي تحتاج إلى استبدال ويطول وقت استبدالها مطالباً بإعادة تفعيل ختم أسطوانة الغاز من المعمل لأن ذلك يلغي مسؤولية المعتمد عن أي نقص في وزن الأسطوانة بحسب الوطن .
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=136&id=200198