سيرياستيبس :
أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، بعد لقائه مع محمد الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، أن الدوحة أبدت اهتمامها بالاستثمار في عدة قطاعات داخل سوريا، من بينها قطاع الطاقة، في المستقبل.
وأضاف الشرع وفقاً لما تم تداوله إعلامياً، أنه وجه دعوة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الشرع قوله: “نعتزم بدء تعاون استراتيجي واسع مع قطر في الفترة المقبلة، ونسعى للاستفادة من الخبرات القطرية في مختلف المجالات.”
وأكد الشرع أن قطر تحظى بأولوية خاصة في سوريا نظرًا لمواقفها المشرفة تجاه الشعب السوري، مضيفاً أن مشاركة قطر في المرحلة المقبلة ستكون ذات دور فعال ومهم.
وختم الشرع بالقول: “العلاقات بين الدوحة ودمشق ستكون أفضل مما كانت عليه في السابق
يذكر أن أن قطر كانت تتصدر قاطرة الاستثمارات الخليجية في سوريا عام 2007 تليها السعودية ثم الإمارات والكويت والبحرين
وكان تدفق الاستثمارات القطرية الى سورية قد بدأ مع انعقاد المؤتمر
الأول للتعاون الاستثماري السوري القطري في دمشق عام 2005 بداية
العهد الاستثماري الحقيقي بين الدولتين.
وتبلورت الشراكة الحقيقية
عندما وقعت سورية وقطر على اتفاقية لإنشاء شركة قابضة باسم الشركة السورية
القطرية للاستثمار برأسمال مصرح به يبلغ 5 مليارات دولار أمريكى على أن تبدأ
برأسمال مدفوع قيمته 500 مليون دولار.
وكان من المفترض أن تتوجه الى المجالات السياحية
والبنية التحتية والمصارف والعقارات بالإضافة إلى القطاعين الزراعي والثروة
الحيوانية".
وفعلا تم إقامة مصرف إسلامي
وآخر تجاري بالإضافة إلى مشاريع سياحية أكبرها تتركز في رأس ابن هانئ في
اللاذقية.
التعاون الاستثماري والثنائي توقف بين البلدين منذ اندلاع أحداث 2011 لتعود قطر اليوم الى سورية مع بداية العهد الجديد وحيث يتوقع أن تتصدر المشهد الاستثماري في سورية ولكن بلا عراقيل وفي ظل اقتصاد سوق حر تنافسي وحيث يتوقع أن يكون لقطر بصمة رئيسية في مرحلة اعادة اعمار سورية .
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=131&id=200617