نشرت Syriasteps رسالتي الموجهة إلى السادة الوزراء بمناسبة مرور أربع سنوات على تشكيل الوزارة العطرية الأولى. مستذكراً فيها خمس رسائل نشرتها قبل إعلان إسم رئيس الوزراء و أسماء الوزراء .
و الآن أعيد نشرها تباعاً عسى تجد فيها الوزارة الحالية أو القادمة ما هو مفيد
المحامي: مأمون الطباع
رسالة مفتوحة إلى سيادة رئيس مجلس الوزراء..... القادم
تحية الوطن و العروبة:
رحّبنا بك في الرسالة الأولى، لأن سبب مجيئك أنت و مجموعة من الوزراء الجدد، هو تجسيدٌ لرغبة رئيسنا الشاب، بإعطاء الأفضلية للإصلاح الإداري، ربما لإدراكه بأن كل مطالب المراجعة و الإصلاح و التحديث، لا يمكن تحقيقها عبر آلية العمل السائدة حالياً في الجهات العامة، بدءاً من رئاسة مجلس الوزراء حتى آخر قرية في عين ديوار....
يا سيادة رئيس مجلس الوزراء الجديد...
أنت قادم و برنامجك معروف.... و كل ما نرجوه أن تتاح لك الفرصة لإختيار أعوانك في الوزارات غير السيادية (و لا أعتبر الإعلام وزارة سيادية)... كما أرجو أن تُترَك لك و لوزرائك حرية إختيار المعاونين، و المدراء العامين، وفق ضوابط توضع من مجلس الوزراء مجتمعاً، خاصة بعد أن أكدت قيادة الحزب عن رغبتها في عدم التدخل في الأمور التنفيذية. كما أرجو أن نكون هذه المرة بمستوى وعي المواطنين الذين لا يهمهم كثيراً توزيع المناصب الوزارية على المحافظات و الأديان و أحزاب الجبهة، الذي يهمهم هو أن يمثل الوزراء كامل الوطن، و أن يكونوا من ذوي الكفاءة و الخبرة الإدارية و السمعة الجيدة... كما يفضلون أن لا يبدأ تعارفهم على الوزير بتاريخ تسميته وزيراً.... لأن كثيراً من الوزراء يدخلون الوزارة و يخرجون منها قبل أن يحفظ المواطنون أسماءهم و مع ذلك فإن منصب وزير الدولة يحفظ التوازن إن كان لا بد منه.
نرحب بك أيها القادم الجديد... لكن نجاحك أنت و جميع الوزراء لا يمكن أن يتحقق إلا إذا نهضنا بجهاز الموظفين في الدولة، لأنه المدخل الأول للإصلاح الإداري و التحديث.
ذلك أن الأجهزة الوظيفية المحبطة و الخائفة، و التي سلبَ التضخم معظم أجرها، ليس بإمكان�
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=160&id=48